Morocco
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

رئيس البرازيل يستهل الحملة الانتخابية بانتقاد الشيوعية

رئيس البرازيل يستهل الحملة الانتخابية بانتقاد الشيوعية
صورة: أ.ف.ب
هسبريس - إفي

بدأ الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، اليوم الثلاثاء، حملته الساعية إلى الفوز بولاية جديدة في حدث حاشد لوح فيه بشبح “الشيوعية” مع أكبر منافسيه في الانتخابات، نظيره السابق لويس إناسيو لولا دا سيلفا.

وقال بولسونارو، في جويز دي فورا، في ريف ولاية ميناس جيرياس: “لا يريد هذا البلد أن يتأخر. لا يريد إيديولوجية من إيديولوجيات المدراس. لا يريد إباحة المخدرات. هذا بلد يحترم الحياة، ولا يريد الشيوعية”.

واختار بولسونارو هذه المدينة لأول مؤتمر في حملته الانتخابية التي بدأت اليوم الثلاثاء، لأنه تعرض هناك في السادس من شتنبر 2018 للطعن على يد مريض عقلي حاول اغتياله مع تبقي شهر على الانتخابات التي قادته إلى السلطة.

وقال الزعيم اليميني المتطرف: “هذه المدينة هي ولادتي الجديدة، حيث أنقذ خالقنا حياتي”.

وتشير الاستطلاعات، حاليا، إلى أن نية التصويت لصالح بولسونارو تقترب من 30 في المائة أمام 45 في المائة للولا دا سيلفا (2003-2010)، الذي يرفع الراية التقدمية.

وشجع الرئيس البرازيليين على مواجهة العملية الانتخابية كأنها “صراع من أجل الحرية” لمنع “الشيوعية” من الاستقرار في البلاد.

وصرح: “إنهم يرفعون راية العدالة الاجتماعية في كل مكان؛ لكن الحقيقة مختلفة، فهم يقودون الشعوب إلى البؤس”.

وألمح بولسونارو، من دون أن يشير مرة واحدة إلى منافسه، إلى فضائح الفساد الخاصة بحزب العمال التقدمي؛ وهو ما رد عليه الحشد مرة تلو أخرى “لولا لص ومكانه في السجن”.

وقال الرئيس، وهو في الأصل ضابط احتياط بالجيش، إنه أقسم على “تقديم حياته من أجل الوطن كرجل عسكري”، وإنه الآن لا يزال يحافظ على قسمه كـ”مدني”، موضحًا أنه سيفعل كل ما في وسعه من أجل “حرية” البرازيليين.

وكرر بولسونارو دعوته إلى حدث وطني كبير في السابع من شتنبر المقبل، بالتزامن مع مرور مائتي عام على استقلال البرازيل.

وقال: “سننطلق في الشارع للمرة الأخيرة في السابع من شتنبر لنحيي في المقام الأول ذكرى استقلالنا، وفي المقام الثاني لضمان حريتنا”.

وشاركت زوجته، ميشيل بولسونارو، أيضا، في الحدث، إذ انضمت إلى الحملة في محاولة لتقليل رفض الرئيس بين النساء اللواتي يمثلن 53 في المائة من السجلات الانتخابية.

وطلبت ميشيل “مساعد الرب الطيب وحماية السماء والحب والسلام أمام عدو يرغب فقط في السرقة والقتل والتدمير”.

ومن المقرر أن يحضر لولا، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا انتخابيا أمام أحد مصانع المنطقة الصناعية في ساو باولو، حيث دخل عام 1970 في العمل النقابي، ليبدأ حملته الانتخابية التي يسعى بعدها إلى أن يعود إلى الرئاسة التي شغلها بين 2003 و2010.

البرازيل الشيوعية جايير بولسونارو
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس