Morocco
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

رصيف الصحافة: "التسويق الهرمي" لمواد تجميل يسقط آلاف الضحايا

قراءة رصيف صحافة بداية الأسبوع نستهلها من “المساء” وتهم ثقيلة تلاحق صاحب شركة للتسويق الهرمي، بعد مراكمة ضحايا بالآلاف ممن قدموا شكايات في الموضوع قبل أن يتم حفظ غالبيتها.

واعتبرت الجريدة أن الأمر يهم أكبر عملية نصب على راغبين في الاستثمار ضمن ما يعرف بـ”التسويق الهرمي” بعد ظهور ضحايا جدد للمتهم الرئيس؛ الذي تبين أنه اعتقل بسبب شيكات دون مؤونة بمبالغ مالية كبيرة، مما عجل بتحريك مذكرة بحث وطنية ضده.

وقد اجتمع الضحايا في “تنسيقية” من أجل متابعة من ورطهم، خاصة بعد علمهم بحفظ أغلب الشكايات من طرف القضاء بعدما اعتبر وكيل الملك أن الملف سبق البت فيه بعد تمتيع المتهم بالبراءة ورفع الحجز عن 16 مليار سنتيم، وهي قيمة المبالغ التي أودعها الضحايا في حساب الشركة المعروفة بالمتاجرة في مواد التجميل.

ويتخوف المشتكون من ضياع حقوقهم بعد أن تبين لهم أن المتابعة ستتم بخصوص شكايتين فقط رغم وجود آلاف الضحايا، بينما أوقفت الشرطة المعني بموضوع النصب والاحتيال بعدما كان مبحوثا عنه لهذا الغرض.

وفي حيز آخر؛ ذكرت “المساء” أن رئاسة النيابة العامة أحالت على الوكيل العام للملك بآسفي شكاية تم التوصل بها من نزيل في سجن تولال بمكناس، مطالبة بالتحقيق في موضوعها، الذي يخص محضرا أنجزته شرطة آسفي وله علاقة بمعطيات تخص قضية غسل للأموال.

وطالب صاحب الشكاية بالتحقيق في مصير المحضر، الذي يحمل معطيات خطيرة حول مصدر ثروة بالمليارات تعود إلى شقيق المشتكي، وسبق للأمنيين أن أنجزوه في يناير الماضي للمتواصل مع النيابة العامة، ووقتها كان موقوفا على ذمة شيكات بلا رصيد أودعته السجن.

أما “الأحداث المغربية” فتطرقت إلى تمكن الأجهزة الأمنية المغربية من إسقاط جهاديين بإسبانيا، بعد المشاركة بفعالية كبيرة في تنسيق دولي استهدف العائدين من بؤر التوتر بالعراق وسوريا.

وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية ضبط عنصرين خطيرين، بعد التنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب، عادا من سوريا وقد تلقيا تدريبات عسكرية ولهما خبرة في الأعمال القتالية.

وذكرت مدريد أيضا، بخصوص هذه العملية النوعية، أن التنسيق جمعها بكل من “الديستي” بالمغرب ووكالة الأمن والاستخبارات النمساوية، إضافة إلى المسؤولين في جهاز الشرطة الألماني.

اليومية عينها كتبت، في خبر آخر، أن مخيم الرابوني لجبهة البوليساريو يشهد حالة من الفوضى بعد الحكم بـ15 سنة سجنا على علي البوهالي، نجل كبير المسؤولين التنفيذيين في البوليساريو، والملقب بـ”جيدة”، بتهمة تهريب المخدرات.

ونقلت “الأحداث المغربية” قيام عنصر من “درك البوليساريو” بإطلاق الرصاص في الهواء قبل التخلي عن سيارة سيطر عليها الغاضبون من أبناء عمومة قبيلة “الرقيبات”، بينما دخل أب “جيدة”، محمد لمين البوهالي، مقر الأمانة العامة للجبهة بحثا عن إبراهيم غالي وهو يصرخ بعبارات قدحية.

وارتباطا بالحرائق في منطقة “جبالة” بشمال المغرب؛ كتبت الجريدة ذاتها أن قافلة إنسانية انطلقت من القصر الكبير، وامتدت على مدى 3 أيام، استهدفت مجموعة من الدواوير المتضررة من النيران التي التهمت مساحات شاسعة بإقليم العرائش.

وانطلقت القافلة باتجاه جماعة القلة قبل الانتقال إلى بني عروس ومولاي عبد السلام بن مشيش وغيرهما، موزعة مساعدات بهدف التخفيف من الخسائر المادية الجسيمة التي لحقت بالناس وزراعاتهم البسيطة، وكانت عبارة عن 500 قفة تجمع، على الخصوص، منتجات ضرورية للحياة اليومية.

وفي يومية “الاتحاد الاشتراكي” نقرأ أن عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي في مجلس النواب، دعا إلى بلورة قانون مالية سنة 2023 بروح توافقية، وأن ذلك وصل إلى وزارة الاقتصاد والمالية، ومن وراءها في الحكومة، أثناء تقديم ملامح المشروع والخطوط العريضة لكل قطاع وزاري.

وضمن حيز آخر؛ كتبت الجريدة أن قيود البداوة تفرمل تقدم مدينة الدار البيضاء، وذلك راجع إلى سير الدواب وتراكم النفايات الصلبة وتسيد الكلاب الضالة الشوارع من أجل ترويع ساكنة العاصمة الاقتصادية للمملكة، متسائلة إن كانت أكبر مدن المغرب ستستيقظ يوما، وهي من أهم مدن إفريقيا، لتكون قد قطعت مع هذه المظاهر السلبية التي تغطي على كل الإنجازات والبنيات التحتية الهامة المنجزة.

وفي الشأن الرياضي كتبت اليومية ذاتها أن سلسلة النتائج الهزيلة لألعاب القوى المغربية تستمر، حيث أحرز صلاح الدين بن يزيد ميدالية وحيدة للمغرب في بطولة العالم للشباب بكولومبيا، ولم يصعد ممثلو “أم الألعاب” المغاربة على “البوديوم” باستثناء ابن يزيد الذي ظفر بميدالية برونزية في سباق 3000 متر موانع.

ونختم من “العلم” وقول المحلل السياسي إغناسيو مارتينيز، من الباراغواي، إن سياسة اليد الممدودة التي جددها الملك محمد السادس، خلال خطاب العرش، تستدعي التزامات قوية وجادة من الجانب الجزائري، وأن ما جاء من المغرب دعوة إلى الوحدة والسلام شريطة الاقتران بالتكامل والوحدة المغاربية، معربا عن أمله في أن تتمكن الجزائر من استيعاب الرسالة. وأضاف أن هذا الوقت يقتضي إعادة فتح الحدود بين البلدين واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمصلحة الجارين.