المزيد من الأخبار
حكمت المحكمة الإدارية بالعاصمة الفرنسية بباريس العاصمة، يوم أمس الخميس حكما يقضي بإيقاف تنفيذ ترحيل إمام مغربي متهم بالتطرف.
وقالت المحكمة ذاتها، بأن هذا القرار سيؤثر سلبا على حياته العائلية ، حيث التمست محامية الإمام المغربي “حسن إكويسن” “لوسي سيمون” في تغريدة لها على موقع تويتر، من المحكمة، “حماية الحريات الأساسية” توقيف قرار الترحيل وعبرت عن فرحها قائلة “بعيدا عن صفارات الإنذار الإعلامية، الحق يعلو".
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الفرنسي، أعلن الأسبوع الماضي، طرد الإمام “إكويسن “الذي يعمل بإحدى مقاطعات الشمال بفرنسا، بعد أن اتهمته السلطات الفرنسية بالدعوة إلى الكراهية والعنف ضد اليهود، مرجحة ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين.
وفي معرض رده على سؤال لنائب من التجمع الوطني (يمين متطرف) سيباستيان شونو في الجمعية الوطنية، توجه وزير الداخلية بالشكر للمغرب على إصدار هذه الوثيقة.
ولمح المصدر ذاته، إلى أن الترحيل سيتم بسرعة، وذلك بمجرد توقيف الداعية الذي يقيم في شمال فرنسا.
ولفت دارمانان، إلى أنه قام بتوقيع أمر ترحيل إيكويسن، حيث أكد على أن هذا الأخير يوجد في لائحة الأشخاص المطلوبين.
وتابع المصدر، أنه سيتم ترحيل المعني بالأمر من فرنسا بمجرد ما أن يتم توقيفه من طرف الشرطة أو الدرك، مضيفا، أنه سيتم ترحيله دون أن تكون هناك إمكانية لعودة إلى فرنسا.
وكان وزير الداخلية، أعلن الخميس المنصرم عن قرار طرد الداعية المغربي المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يتابعه الآلاف من الأشخاص على قناته على اليوتيوب.
وبرر الوزير السالف ذكره، قرار طرد الداعية المغربي، بتبني هذا الأخير لأفكار الكراهية والتشدد، التي تخالف قيم ومبادئ العلمانية والمساواة بين الرجال والنساء.
أكثر المواضيع قراءة هذا الأسبوع
