ذكر الاتحاد الألماني للبيئة (BUND)، أن السلطات لا تراقب بشكل كاف سوق لعب الأطفال عبر الإنترنت.

وقالت المدير التنفيذي للاتحاد، أنتيه فون برووك، الاثنين في بيان: “هناك ألعاب تحتوي على كميات كبيرة من المواد الكيميائية الضارة”، موضحة أن بعض الألعاب التي يتم شراؤها عبر الإنترنت تحتوي على مواد كيميائية مثل ملينات البلاستيك أو النتروزامين المسرطن أو “بيسفينول أ” بتركيزات عالية، مشيرة إلى أن هذا مخالف للوائح الاتحاد الأوروبي.

وبحسب الاتحاد، تنمو التجارة عبر الإنترنت بسرعة كبيرة بحيث لا يمكن للجهات الرقابية مواكبتها. وقالت فون بروك في البيان: “للأسف لا يتم رقابة التجارة عبر الإنترنت بطريقة يمكن مقارنتها بالتجارة في المتاجر”. وطالب الاتحاد بإجراءات سريعة من أجل “استراتيجية فعالة لمراقبة السوق الألمانية”.

بالإضافة إلى ذلك، أظهر تقرير للاتحاد أن سلطات الرقابة المختلفة في ألمانيا لا تنسق فيما بينها على نحو كاف على مستوى البلاد. وقالت فون بروك: “الخلط بين التخصصات على حساب صحة الإنسان لا يمكن أن يستمر على هذا النحو. نحن بحاجة إلى لوائح قانونية واضحة للرقابة على المنتجات وفرض عقوبات وتزويد السلطات الإشرافية بالموارد اللازمة وتوفير تعاون على مستوى ألمانيا”. (DPA)