تعرض القطاع الصناعي في مدينة حلب شمال سوريا إلى “خسائر كبيرة”، جراء قطع الكهرباء عن المدينة الصناعية في الشيخ نجار والمناطق الصناعية الأخرى، لمدة أربعة أيام.

وقال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب مجد ششمان، إن خسائر القطاع الصناعي كانت “كبيرة، نظراً لاضطرار الصناعيين إلى دفع أجور العمال دون إنتاج وتوقف العمل، وتأخر تسليم البضائع وفق المواعيد”.

وأضاف: “عندما نتوجه للحكومة بضرورة زيادة كميات الكهرباء الواردة لحلب، يكون الجواب أن المدينة تحصل في أغلب الأحيان على نحو 270 ميغا، لكن إذا نظرنا للتفاصيل فإن 60 ميغا منها تذهب لمحطات المياه ونحو 140 ميغا للقطاع الصناعي”، بحسب ما نقلت وسائل إعلام موالية.

وتساءل عن سبب ربط القطاع الصناعي في حلب بالجانب الخدمي والمعيشي من حيث التغذية الكهربائية، وإعطاء حلب حصة واحدة تتضمن الصناعي والخدمي والمعيشي، وعدم فصلها.

ورأى ششمان، أن احتساب “الأمبيرات” الخاصة ضمن التغذية الكهربائية “أمر غير واقعي”، لافتاً إلى أن تكاليف الاشتراك أرهقت الأهالي على مدى السنوات الماضية “سواء أكانت منزلية أم لأغراض صناعية وتجارية”.