قال الباحث بمركز “تيباف” للبحوث في أنقرة عمر كادكوي، إن الافتقار إلى الوثائق الرسمية “ليس مبرراً قانونياً” لإعادة أي لاجئ سوري من تركيا إلى بلده، مؤكداً أن سوريا “ما تزال غير آمنة”.

ورأى كادكوي، بحسب ما نقلت قناة “الشرق بلومبيرغ” أن الانتخابات البلدية المقبلة في تركيا، المقرر إجراؤها بعد نحو سبعة أشهر، “تساهم في تأجيج الضغط المتجدد على السوريين”، وأضاف: “(الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان وحكومته يركبان الموجة التي أوجدتها المعارضة”.

من جهتها، أشارت طالبة الدكتوراه في مركز دراسات اللاجئين بجامعة “أكسفورد” إيما سيلفرمان، إن المشاعر المعادية للاجئين تكون عادة موضوع انقسام في العديد من الدول، لكن “المشاعر السلبية” هي السائدة لدى جميع الأطراف في تركيا، وفق مجلة “ميديا لاين”.

واعتبرت سيلفرمان أن اللاجئين أصبحوا “كبش فداء” لإحباط المعارضة من الخسارة في الانتخابات، إضافة إلى عوامل أخرى، بينها أمل أردوغان بالتأثير على الناخبين عبر “إظهار خطوات ملموسة في التعامل مع اللاجئين”.