هناك الكثير من أسباب أزمة الكهرباء في مصر التي تتزامن مع الموجة شديدة الحرارة في البلاد، بينها الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تعيشها البلاد في الوقت الحالي
وطن- مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء في مصر منذ أكثر من أسبوع، انتشر مقطع فيديو قديم للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يتحدث فيه عن أزمة الكهرباء التي واجهتها بلاده في الفترات الماضية، وما أنفقته لمعالجتها، بجانب تداعيات وجود هذه الأزمة.
ففي هذا المقطع، يقول السيسي إنه أنفق على قطاع الكهرباء ما يقرب 1.8 تريليون جنيه للتصدي لأزمة الكهرباء التي كانت قائمة، ولم يكن لأحد تجاهلها.
وأضاف أنه وجه وزارة الكهرباء منذ العام الأول لتوليه المسؤولية وذلك في 2014، موضحا أن عدم حل هذه الأزمة كان سيؤدي إلى خراب وضياع الدولة.
ولفت إلى أنه شدد على وزارة الكهرباء، بالعمل على حل الأزمة في غضون عام واحد فقط.
السيسي :"مشكلة الكهربا لو ماتحلتش، البلد دي هتخرب وتضيع، ونحن أنفقنا قرابة 2 ترليون جنيه"
*يعني (200 مليار دولار بسعر الصرف وقتها)
-تركيا قدرت تكلفة إعادة إعمار 10 مدن قضى عليها الزلزال ب 100 مليار دولار
بينما مصر أنفقت ضعف هذا المبلغ على الكهرباء وحدها، وتعاني اليوم من الظلام!! pic.twitter.com/UxdcF2OPok— شيرين عرفة (@shirinarafah) July 25, 2023
اعتراف السيسي بأن أزمة الكهرباء يمكن أن تؤدي إلى خراب الدولة ودمارها جعل الكثيرين يتذكرون هذه التصريحات في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن.
أسباب أزمة الكهرباء في مصر
وهناك الكثير من أسباب أزمة الكهرباء في مصر التي تتزامن مع الموجة شديدة الحرارة في البلاد، فيما تعتبر الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها مصر في الوقت الحالي أحد الأسباب الرئيسية، ما دفع الحكومة المصرية إلى بيع كمية من الغاز مما أثّر على حصة الداخل من الغاز.
كما أن السلطات تنتقد المواطنين بسبب عدم ترشيد الاستخدام وزيادة الاستهلاك نتيجة لدرجات الحرارة العالية في فصل الصيف.
رئيس الوزراء أعلن موعد انتهاء تخفيف الأحمال
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قد أكّد أن انقطاع التيار الكهربائي في الآونة الأخيرة نجم عن زيادة الاستهلاك الناجمة عن موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلاد.
وأضاف أنّ لجوء الحكومة إلى تخفيف الأحمال أمر ينتهي منتصف هذا الأسبوع، وبالتالي يُفترض أن أمس الثلاثاء هو اليوم الأخير لنهاية تخفيف الأحمال، ويترقب المصريون ما سيحدث اليوم الأربعاء، وسط توقعات باستمرار الأزمة في ظل الموجة المتواصلة من ارتفاع درجات الحرارة.
