UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

ريال مدريد.. «ضربة الجار» تُعجّل بـ«الانفجار»!

عمرو عبيد (القاهرة)
لا تزال أصداء هزيمة ريال مدريد على يد جاره، أتلتيكو، تضرب الصحف الداعمة للفريق «الملكي»، حيث خرج غلاف «ماركا» بعنوان «خطايا أنشيلوتي»، مؤكدة أن الإيطالي فشل في أول «اختبار حقيقي» هذا الموسم، وقالت إنه فاجأ الجميع بتشكيلته الأساسية التي تحفظ عليها كثيرون، وبالتالي يتحمل المسؤولية كاملة، وأشارت إلى أنه كان هادئاً رغم الخسارة لأنه يجيد التعامل مع هذا النوع من الضغوط، خاصة إذا كان رئيس النادي هو بيريز!
ويبدو أن خسارة «الملكي» أمام «الروخي بلانكوس» قد عجّلت بانفجار كان يختبئ خلف الانتصارات المتتالية، على المستويين الهجومي والدفاعي، في ظل استقبال الفريق دائماً الأهداف المُبكرة، ومن ثم يكون عليه العودة بقوة حتى اللحظات الأخيرة، مما يزيد العبء البدني والذهني على اللاعبين، وهو ما ظهر وتكرر أمام «الأتليتي»، الذي لم يكن من السهل التغلب عليه وتحقيق «الريمونتادا» هذه المرة.


وكشفت «ماركا» عما دار في اجتماع نهاية الأسبوع الماضي، بين المدرب وفلورنتينو بيريز وخوسيه أنخيل سانشيز، ودار حول تلك النقاط الفنية، وزاد عليه مسألة التدوير والتعامل مع أغلب عناصر الفريق وقرارات أنشيلوتي الفنية، ويبدو أن إدارة «الريال» كانت تخشى السقوط، الذي تحقق بالفعل قبل أيام معدودة، وربما حاول كارلو الدفاع عن نفسه بالحديث مع وسائل الإعلام حول إصراره على جلب هاري كين بدلاً من كريم بنزيمة، لتوقعه ألا ينجح هجومه من دون رأس حربة صريح.
ونشرت «ماركا» تقريراً آخر بعنوان «الريال بين الغضب وتحليل الأخطاء»، قالت فيه إن الإصابات التي ضربت الفريق وعدم وجود رد فعل قوي من بقية اللاعبين، تُعد أبرز أسباب تلك الخسارة، التي كشفت عن إصرار أنشيلوتي «غير المبرر» في رأيها بالدفع بمودريتش وكروس في خط الوسط، في ظل تقدمهما في العمر وتأثرهما بدنياً بالتأكيد، وأشارت إلى أن «الملكي» لا يعرف مصطلح «فترة انتقالية» والتخلي عن المنافسة هذا الموسم، ولابد من دراسة الأمر ووضع حلول سريعة، إذ ربما لا يلجأ النادي لتعزيز صفوفه في «ميركاتو الشتاء»!
البرازيلي رودريجو وخط الدفاع كانا في موضع هجوم وانتقاد كبيرين من «ماركا»، حيث قالت إن رودريجو ليس فينيسيوس، ولا يجب أن يكون، لكنه حصد «صفراً جديداً» مرة أخرى، بعدما عجز عن هز الشباك في المباراة السادسة على التوالي بمختلف البطولات، وبعد هدفه الوحيد في مرمى بلباو بافتتاح «الليجا»، توقف عن التسجيل تماماً، كما أشارت إلى حالة الضعف الواضحة التي تسيطر على دفاع «الملكي»، بعدما استقبل 5 أهداف من الـ6 في مرماه خلال أول 20 دقيقة من عمر المباريات، وهو أمر لا يمكن قبوله أو التجاوز عنه.
وتحت عنوان «انزعاج كبير»، خرج غلاف صحيفة «آس» هو الآخر ليُعدد أسباب ظهور ريال مدريد بهذا المستوى منذ بداية الموسم، لأن أغلب الانتصارات أتت بصعوبة وبنتائج متقاربة للغاية، وذكرت أولاً حالة عدم التركيز التي تضرب الخط الخلفي وتتسبب في استقبال الأهداف المبكرة بسهولة متكررة، بجانب تراجع حالة لاعبين مهمين مثل رودريجو وفالفيردي وكامافينجا، كما أنها ترى عدم نجاح «تكتيك» أنشيلوتي، سواء بطريقة 4-3-2-1 أو 4-3-1-2، لاسيما أنها تحتاج إلى اللاعب «رقم 9»، وبدا التأثر بغياب هذا العنصر واضحاً من خلال عدد الأهداف القليل جداً، الذي يبرز سلباً بصورة أكبر في ظل «الهشاشة الدفاعية»، وأوضحت أن الفريق يُسدد 11 كرة على المرمى ليُسجّل هدفاً، وهو ما يعني غياب النجاعة والهداف الحقيقي!