قصف الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، موقعاً لحركة "حماس" في جنوب قطاع غزة.
واستمرت الاحتجاجات الشعبية قرب السياج الفاصل بين المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لغلاف قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرة مسيّرة للجيش الإسرائيلي استهدفت بصاروخين موقع رصد شرق مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، ما خلف أضراراً مادية من دون وقوع إصابات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم جاء "رداً على الأحداث عند الحدود وإطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من قطاع غزة، في وقت سابق من هذا اليوم".
צה״ל תקף לפני זמן קצר, באמצעות כלי טיס מאויש מרחוק, עמדה צבאית של ארגון הטרור חמאס. העמדה נמצאת במוקד רפיח בו מתקיימת הפרת סדר אלימה בסמוך לגדר הגבול ברצועת עזה
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) September 26, 2023
وبحسب مصادر فلسطينية أصيب عشرات الشبان بالرصاص المطاطي والاختناق في مناطق متفرقة شرق قطاع غزة، خلال احتجاجات قرب السياج الفاصل، وذكرت المصادر أن شباناً أطلقوا بالونات حارقة ومتفجرة محلية الصنع تجاه بلدات ومستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
وعادت الاحتجاجات الشعبية قرب السياج الفاصل بشكل يومي شرق قطاع غزة، وسط رصد لتصعيد تدريجي في حدة المواجهات.
وشن الجيش الإسرائيلي هجمات جوية ومدفعية على مواقع رصد تابعة لحركة حماس على مدار الأيام الأخيرة على أطراف شرق قطاع غزة، رداً على "أعمال الشغب".
#عاجل 🔴 جيش الدفاع يغير على نقطة عسكرية لمنظمة حماس الإرهابية في جنوب قطاع غزة
هاجم جيش الدفاع، قبل قليل، نقطة عسكرية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية بواسطة طائرة مسيّرة حيث تقع النقطة في منطقة رفح والتي تشهد أعمال شغب عنيفة بالقرب من السياج الأمني مع قطاع غزة.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 26, 2023
وصرح المتحدث باسم حماس حازم قاسم، في بيان بأن "القصف الإسرائيلي على نقاط للمقاومة في قطاع غزة، لن يوقف نضالنا ضد الاحتلال ومواجهة حربه الدينية على مقدساتنا".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن تور وينسلاند المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وصل قطاع غزة "في محاولة منه لاحتواء التصعيد الحاصل"، فيما لم يصدر تعقيب من حماس على ذلك.
