Morocco
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

تعثر الحملة المغربية للتلقيح ضد "كورونا" يراكم ملايين الجرعات في المخزون

تعثر الحملة المغربية للتلقيح ضد "كورونا" يراكم ملايين الجرعات في المخزون
صورة: منير امحيمدات
هسبريس من الرباط

مازالت السلطات الصحية المغربية تنتظر تحركات المواطنين لتحقيق مزيد من الإقبال على جرعات التلقيح ضد كورونا، خصوصا أمام المخزون الكبير الذي تتوفر عليه البلاد، لكن دون مستجدات، إلى حدود الساعة، أمام غياب الرغبة لدى فئات عريضة.

ويتوفر المغرب إلى حدود اليوم على 13 مليون جرعة لقاحات متنوعة، 11 مليونا و700 ألف جرعة من “سينوفارم” الصيني، إضافة إلى مليون و300 ألف من “فايزر”، وهو ما اضطر المملكة إلى توقيف الاستيراد إلى حين استنفاد هذه الجرعات، وفقا لمصادر مطلعة.

وتصل مدة صلاحية هذه اللقاحات، وفق مصدر تحدث مع هسبريس، إلى سنتين من الزمن، مؤكدا أن الإنتاج الوطني من اللقاحات لم ينطلق إلى حدود اللحظة، ولا جديد رسميا بخصوصه، وزاد: “المغرب له اكتفاء بشأن اللقاحات”.

وفي السياق، تراهن الحكومة على تجديد فرص الوصول إلى المواطنين عبر حملات مكثفة، مباشرة تواصلا يستعرض أهمية التلقيح واستدراك النقص الحاصل على مستوى الإقبال، من أجل اعتماد مختلف مظاهر “الحياة الطبيعية”، مستعينة في ذلك بوسائط متعددة بغية الإقناع.

ونشرت الصفحة الرسمية للحكومة المغربية صورا لاحتفالات الأعراس والجماهير في الملاعب الرياضية، ولقاءات حميمية للعائلة ومهرجانات موسيقية واستجمام على الشاطئ، وكذلك الصلاة، مرفوقة بعبارة: “لحظة صغيرة ديال التلقيح كتفتح الباب للحظات اللي عزيزة علينا، وكاملين كنا كانتمناو نرجعو ليها”.

وتخوض الحكومة، منذ الأسبوع الماضي، حملة افتراضية، عبر مختلف التقنيات (الصورة والفيديو) وعلى مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، من أجل إقناع المواطنين بضرورة مواصلة مشوار التلقيح بالاستفادة من الجرعتين الثالثة والرابعة.

ولم تستطع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إقناع فئات عريضة من المواطنين بالذهاب إلى مراكز التلقيح لتلقي الجرعة الرابعة، لأسباب عديدة وفق مصادر نقابية، يتداخل فيها التواصلي بالوضعية الوبائية المستقرة وانتشار خطاب المشككين في جدوى اللقاحات.

وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، لم يتجاوز عدد متلقي الجرعة الرابعة التذكيرية بالمغرب 34 ألفا و144 شخصا، رغم توصيات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باعتمادها لكبار السن والأشخاص ذوي عوامل المراضة؛ وهو رقم منخفض جدا بالعودة إلى حجم الرهانات على عملية التلقيح.

التلقيح كورونا وزارة الصحة
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا