المزيد من الأخبار
سجلت اسبانيا استغاربها من القرار الجزائري الأخير القاضي بتعليق اتفاقية الصداقة وحسن الجوار وكذا عمليات الاستيراد والتصدير، في تأكيد منها بأن مدريد، لم تمس شؤون الجزائر الخاصة حتى تُعامل بهذه الطريقة.
وفي هذا السياق أشارت اسبانيا لقضية الصحراء، مؤكدة على أن الجزائر أنها “ليست طرفا فيها".
وزير خارجية إسباني ألباريس، صرح بأن مدريد لم تتخذ أي قرار يؤثر على الجزائر أو يمس شؤونها، وذلك يوم أمس الجمعة لصحيفة خبرية، بعد لقاء له في بلجيكا، وبعد عقده للقاء طارئ مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية والمفوض التجاري فالديس دومبروفسكيس، إثر إعلان الجزائر يوم الأربعاء الماضي، عن تجميد التجارة مع إسبانيا، وتعليق معاهدة صداقة وتعاون مستمرة بين البلدين منذ عقدين.
وتابع الوزير حسب وكالة الأناضول: “اتفقت إسبانيا والاتحاد الأوروبي على أن الخطوة الجزائرية أحادية الجانب تنتهك اتفاقية الشراكة، ورغم أنها موجهة إلى إسبانيا إلا أنها تؤثر على السوق الأوروبية الموحدة والعلاقات التجارية مع الجزائر".
وقال الوزير الاسباني، بأن الهدف الرئيسي لإسبانيا هو إعادة الحوار والعلاقات التجارية مع الجزائر في أسرع وقت ممكن.
وأصر على أن إسبانيا ستبذل قصارى جهدها لتجنب تصعيد الصراع، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لديه العديد من الأدوات التي يمكنه استخدامها لتصحيح الوضع مشيرا إلى ضغط معين..
وكانت الجزائر قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، عن تعليق معاهدة صداقة مع إسبانيا، في ثاني خطوة دبلوماسية بعد سحب السفير احتجاجا على تغيير مدريد موقفها من نزاع الصحراء المغربية، ما جر عليها استغرابا دوليا.
أكثر المواضيع قراءة هذا الأسبوع