قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان جددت مطلبها بمحاسبة ومساءلة المسؤولين عن تعثر مشاريع برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة”.
كما طالب فرع المنارة للهيئة الحقوقية ذاتها بإجراء افتحاص وتدقيق مالي في كل المشاريع المنجزة المتضمنة في البرنامج المذكور، مشيرا إلى تخوفه أن يكون قد حدث تلاعب في معايير الجودة ودفتر التحملات الخاصة بالمشاريع.
ودعا الفرع سالف الذكر إلى فتح تحقيق حول تعثر برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة”، وترتيب الجزاءات والآثار القانونية عن كل تجاوز للقانون أو فساد أو شبهة تبديد أو سوء تسيير. كما نبهت الهيئة الحقوقية إلى ضرورة الحفاظ على التراث الإنساني واحترام المعايير الفنية والتقنية والعلمية والتاريخية في عمليات الترميم، والحرص على جودة الاشغال، والتحقق عبر المراقبة القبلية والبعدية عن مدى تناغم الأشغال والكلفة المالية المرصودة.
وكتبت الجريدة عينها أن الفرقة الوطنية تحقق في حسابات أكبر شركة للتسويق الهرمي وفي أملاك مسيرها وبعض أفراد عائلته. كما قام قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء بانتدابات دولية للبحث كذلك في مآل تلك المبالغ الضخمة، التي تفوق 17 مليار سنتيم خارج أرض الوطن.
كما أصدر القاضي ذاته تعليماته، أيضا، لحفظ أموال ضحايا “الترونسفير” للاستماع إلى شهود ضد مساعدي مسير الشركة الذين يشتبه خيانتهم الأمانة ومساعدة رئيس الشركة في النصب على ضحاياه؛ وذلك بإفراغ حسابات الشركة معتمدا في ذلك على مساعديه بتزوير فواتير لشركات وهمية وتحويل كل المبالغ إلى عملات رقمية مثل البيتكوين.
“المساء” كتبت، أيضا، أن جماعة أولاد ازباير بتازة أقدمت على إجراء حجز تحفظي بقرار من المحكمة المختصة على قطعة أرضية مملوكة لها بمركز الجماعة، والتي أصبحت موروثة لبرلماني سابق يشغل حاليا مستشارا بمجلس جهة فاس/ مكناس رفقة شقيقاته وأشقائه ضمنهم مستشار بنفس الجماعة، بعد وفاة والدهم الذي كان قد باع بعقد موثق القطعة الأرضية نفسها للجماعة المذكورة، قبل أن يعود ليحفظها مجددا في اسمه الخاص عن طريق التدليس والاحتيال.
ومع المنبر ذاته الذي أفاد بأن فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش تمكنت من إيقاف خمسة أشخاص يشتبه في تورطهم في مسك وترويج المخدرات القوية، أحدهم يشكل مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل ترويج المخدرات الصلبة.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن شاطئ رأس الرمل بالعرائش تعرض لعمليات سرقة غير مسبوقة، حيث تنهب مافيا الرمال الأطنان من الرمال الذهبية للشاطئ سالف الذكر؛ وذلك طوال ساعات الليل وكذا في النهار.
وأضاف الخبر أن سائقي ما يزيد عن 20 شاحنة يشنون عمليات للنهب بشكل مكثف، ليل نهار ودون توقف، على مساحات أرضية شاسعة تتكون من رمال بحرية، غير عابئين بوجود أعين مختلف السلطات به.
من جهتها، نشرت “العلم” أن مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات” أفاد بأن أزيد من 150 ألف مغربي حصلوا على تصاريح الإقامة في الاتحاد الأوروبي خلال 2021، وهم ثاني جنسية بعد الأوكرانيين، الذين استفادوا من تصاريح الإقامة الأولى في إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الخبر أن 150 ألفا و100 مواطن مغربي حصل على أول تصريح إقامة، من بين ما يقرب من 3 ملايين تصريح إقامة، تم إصدارها لمواطنين غير أوروبيين في العام الماضي؛ وهو ما يمثل 5 في المائة.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن مدينة ميدلت تحتضن معرضا للصناعة التقليدية، تحت شعار “تثمين الموروث بين العراقة والتحديث”. ويشكل هذا المعرض مناسبة لعرض منتوجات الصناعة التقليدية، والتواصل بين الصناع والحرفيين وتبادل وجهات النظر حول تطوير القطاع والنهوض به، لا سيما بعد فترة كوفيد 19.
أما جريدة “الاتحاد الاشتراكي” فقد ورد بها أن النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية طالبت وزير الشباب والثقافة والتواصل بالتدخل وفتح تحقيق في الصفقات العمومية للمكتبة الوطنية، مع الدعوة إلى الوقف الفوري لاختلاق المشاريع الصورية وإلغاء كل الصفقات المشبوهة.
وأضاف الخبر أن النقابة استنكرت كل أشكال الفساد، معبرة عن رفضها تسخير المقربين لضرب ومحاولة تكميم أفواه الشرفاء، مؤكدة على ضرورة تنزيل النظام الأساسي الخاص بالمؤسسة والتسريع بمنح التعويض عن الأخطار المهنية.
من جهتها، نشرت “بيان اليوم” أنه تم تسليم مجموعة من حافلات النقل المدرسي، ستمكن من تيسير عملية نقل التلاميذ والتلميذات من مقرات سكناهم صوب المؤسسات التعليمية التي يتابعون فيها دراستهم بإقليم تزنيت.
وحسب الخبر ذاته فإن الأمر يتعلق بحافلات متوسطة؛ أربع منها مخصصة للنقل المدرسي، وحافلة واحدة مخصصة لنقل أطفال المركب الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتزنيت.
