Morocco
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

الحكومة تباشر حملات إلكترونية لتسريع إقبال المغاربة على التلقيح ضد "كورونا"

الحكومة تباشر حملات إلكترونية لتسريع إقبال المغاربة على التلقيح ضد "كورونا"
صورة: أرشيف
هسبريس من الرباط

مراهنة على تجديد فرص الوصول إلى المواطنين عبر حملات مكثفة، تباشر الحكومة تواصلا يستعرض أهمية التلقيح واستدراك النقص الحاصل على مستوى الإقبال من أجل اعتماد مختلف مظاهر “الحياة الطبيعية”، مستعينة في ذلك بوسائط متعددة بغية الإقناع.

ونشرت الصفحة الرسمية للحكومة المغربية صورا لاحتفالات الأعراس والجماهير في الملاعب الرياضية ولقاءات حميمية للعائلة ومهرجانات موسيقية واستجماما على الشاطئ وكذلك الصلاة، مرفوقة بعبارة “لحظة صغيرة ديال التلقيح كتفتح الباب للحظات اللي عزيزة علينا وكاملين كنا كانتمناو نرجعو ليها”.

وتخوض الحكومة، منذ الأسبوع الماضي، حملة افتراضية، عبر مختلف التقنيات (الصورة والفيديو) وعلى مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، من أجل إقناع المواطنين على ضرورة مواصلة مشوار التلقيح بالاستفادة من الجرعتين الثالثة والرابعة.

مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كورونا، قال إن العملية تسير ببطء شديد جدا، خصوصا على مستوى الجرعتين الثالثة والرابعة، مشيرا إلى أن المغرب دخل الآن مرحلة التطعيم الرابع؛ لكن الناس لا يقبلون على الاستفادة.

وأضاف الناجي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الحملة الحكومية للتلقيح مرغوب فيها وتأتي بتنسيق مع اللجنة العلمية، على الرغم من اختلاف أدوار كل طرف، مشيرا إلى أنه وفقا للمعطيات المتوفرة فالتعثر سجل منذ الإعلان عن خطوة الجرعة الثالثة.

وأوضح مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أن تشويشا كبيرا حصل على عملية التلقيح، مطالبا بضرورة تضافر الجهود من أجل الخروج من الوضع الراهن على مستوى التلقيح، والاستثمار في الوضعية الوبائية الحالية لتحقيق نتائج أفضل.

الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، قال إن التراجع سجل منذ شهر أكتوبر الماضي وأسبابه كثيرة، معتبرا تواتر قرارات الجرعة الثالثة والجواز وضرورته من أجل ولوج مقرات العمل قد أربك كثيرا مسارات عملية التلقيح.

وأشار حمضي إلى أن حملة الأخبار المضللة كانت سببا هي الأخرى، مؤكدا أن الموجة الوبائية الرابعة لم تستطع إيقاف الحياة الطبيعية للمغاربة؛ لكن وجب التنبيه إلى أن الفئات الهشة وكبار السن غير محميين، وهو ما يقتضي ضرورة مواصلة التلقيح.

التلقيح التواصل الاجتماعي الحكومة المغربية
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا