أفشل الدرك البحري، والبحرية الملكية بأسفي، رحلة للهجرة السرية كانت ستسغل في التجارة الدولية للمخدرات.
وتمكن الدرك البحري من توقيف قاربا تقليديا، بالساحل الجنوبي لأسفي، يحمل 33 مرشحا للهجرة السرية، وكمية كبيرة من المخدرات، عبارة عن رزم، يعتزم تمريرها نحو اوروبا.
وقالت مصادر أن البحرية الملكية لاحظت أن القارب التقليدي الصنع الذي تم حجزه، كان يبحر بالساحل الجنوبي لأسفي بمنطقة “المالح” التابعة لجماعة المعاشات القروية، وظنت انه يصطاد في ظروف مشبوهة، لكنها اكتشفت أن على مثنه مرشحون للهجرة السرية، فأخطرت الدرك البحري الذي اعترض القارب واعتقل من كان يركبه.
وتمت الاستعانة بسفينة الإنقاذ المسماة “الحوز” لنقل المتهمين بمحاولة الهجرة السرية، إلى ميناء أسفي، مساء أمس الخميس، وتبين أن كلهم من جنسية مغربية، وكانت من ضمنهم فتاة واحدة.
وتم حجز القارب واعتقال من كان على مثنه، للتحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لضبط شبكتي تنظيم الهجرة السرية، والمتاجرة الدولية في المخدرات قصد تقديمهم للعدالة.
وقالت مصادر إن القارب الذي كان يحمل المرشحين للهجرة السرية، وطمست أرقامه، قد صبغ بلون قوارب قرية الصيادين الموجودة بالصويرية القديمة بجماعة لمعاشات التي تبعد عن أسفي ب36 كيلومتر جنوبا.
ورجحت ذات المصادر ان تكون الرحلة السرية غير المرخص لها نحو أوروبا، كانت قد انطلقت بالقرب من شاطئ الصويرية، وهي المنطقة البحرية النشيطة في الهجرة السرية وتهريب المخدرات.
